قضايا في المزاد
يتكالب
على المزادات هواة جمع السلع والتحف الثمينة، يتسابقون لاقتناء أجمل التحف
وأنفسها، لتنتقل هذه النفائس من قصر لآخر؛ ليحتكر جمالها البعض ويتفاخرون
بتميزهم على غيرهم، وغالبا يفوز من لا يدرك قيمتها ولا يفهم بالفن حقيقة.
لا يعرف كيف تشكلت ألوانها أو ما شعر مبدعها عند صنعها ولا ما حفزه على ذلك..
ولا يعلم أنه عندما احتكرها أفسد جمالها عندما حرم الآخرين من النظر إليها.. فجمالها عندما يتشارك الجميع روعتها ..
في زماننا "زمن الدجل" هذا ما أصبحت عليه قضايا أمتنا، تحولت إلى سلع يزاود الكثير عليها لاحتكار قيمتها ..ويظن أنه يخدمها إن أثبت أنه فريد باهتمامه ومتابعته لها.. وأن لا أحد غيره يدافع عنها ..ويفوز بمزاد القضايا أكثرهم كلاما وأعلاهم صوتا وأشدهم تشدقا وأتقنهم برفع الشعارات الرنانة.. فيختزل قضايا الأمة بمجموعة خطابات سطحية..
وتخسر القضايا المدافعين الحقيقيين عنها لزهدهم بمناكفة الكاذبين والمدعين ومللهم من المساومين على أمتهم ..
وتبقى القضية معلقة بيد أهل المظاهر.. الذين سلبوها من يدعمها ويحرص عليها ومن يدرك قيمتها ..
اللهم حرر قضايا أمتنا وضمائر شعوبنا..
لا يعرف كيف تشكلت ألوانها أو ما شعر مبدعها عند صنعها ولا ما حفزه على ذلك..
ولا يعلم أنه عندما احتكرها أفسد جمالها عندما حرم الآخرين من النظر إليها.. فجمالها عندما يتشارك الجميع روعتها ..
في زماننا "زمن الدجل" هذا ما أصبحت عليه قضايا أمتنا، تحولت إلى سلع يزاود الكثير عليها لاحتكار قيمتها ..ويظن أنه يخدمها إن أثبت أنه فريد باهتمامه ومتابعته لها.. وأن لا أحد غيره يدافع عنها ..ويفوز بمزاد القضايا أكثرهم كلاما وأعلاهم صوتا وأشدهم تشدقا وأتقنهم برفع الشعارات الرنانة.. فيختزل قضايا الأمة بمجموعة خطابات سطحية..
وتخسر القضايا المدافعين الحقيقيين عنها لزهدهم بمناكفة الكاذبين والمدعين ومللهم من المساومين على أمتهم ..
وتبقى القضية معلقة بيد أهل المظاهر.. الذين سلبوها من يدعمها ويحرص عليها ومن يدرك قيمتها ..
اللهم حرر قضايا أمتنا وضمائر شعوبنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق